أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن انفجار سيارة مفخخة أمام منزل وزير الداخلية أمر في غاية الخطورة، ويهدد الحقوق والحريات العامة، لأنه يحمل رسالة من الجماعات المتطرفة بعودة سياسة العنف إلى البلاد مرة أخرى. وأضاف أبو سعده أن الجماعات المتطرفة "حسمت خيارها الأساسي بالاتجاه للعنف"، ما يعني اتجاه وزارة الداخلية إلى فرض ممارسات أمنية قوية لضرب منابع الإرهاب والقضاء عليها للحفاظ على الأمن القومي المصري، وهي أمور ستؤدي إلى فرض قيود على الحقوق والحريات العامة للمواطنين. وشدد أبو سعده أن الطريق الذي يسلكه المتطرفون حاليا لن يقود سوي إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء، مذكرهم بموجة العنف التي قاموا بها في التسعينات من القرن الماضي ولم تفض إلى شئ سوء إلى سخط وكره الشعب المصري ورفضه الصارخ لهم وعزلهم من الحياة العامة.