سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يقصف أوكار «تنظيم حبارة».. ومقتل وإصابة 23 إرهابياً القبض على 3 من تنظيم «أنصار الجهاد».. واعتقال عنصرين من «شورى المجاهدين» يشتبه بتورطهما فى مجزرة رفح الثانية
قتل 8 إرهابيين وأصيب 15 آخرون فى سلسلة غارات شنتها طائرات الأباتشى على بؤر الإرهاب فى قريتى التومة والمقاطعة بالشيخ زويد، وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن الهجوم بدأ مساء أمس الأول، واستمر حتى صباح أمس، وأسفر كذلك عن اعتقال 3 إرهابيين. وأوضح المصدر أن 4 طائرات أباتشى شاركت فى الهجوم، وأطلقت 12 قذيفة على أوكار ومناطق تجمع الإرهابيين، ومخزنين للأسلحة وعشش بدوية وسيارات خاصة بالعناصر الإرهابية. وأكد أن الأوكار التى تمت مهاجمتها يتمركز بها العناصر التابعة لتنظيم «أنصار الجهاد» الذى يتزعمه الإرهابى عادل حبارة، المتهم بقتل جنود مذبحة رفح الثانية، والذى سقط مؤخراً فى قبضة الأمن. وأوضح أن الأجهزة الأمنية رصدت تلك البؤر وحددت مكانها بدقة وصورتها عن طريق طائرة أباتشى. وقال شهود عيان إن القصف تسبب فى سقوط حجرة ملحقة بأحد المساجد، وتهدم جزء من منزل مواطن بالمدينة. ويأتى القصف بعد ساعات من إلقاء قوات الصاعقة، مساء أمس الأول، القبض على اثنين من العناصر الإرهابية الخطرة التابعة لتنظيم «مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس» بسيناء، هما محمد فوزى عوض الله، وعادل حسين سليم سالم. وقال مصدر أمنى بشمال سيناء إن المتهمين تخصصا فى ضرب الأكمنة الأمنية وأقسام الشرطة بسيناء بالأسلحة الثقيلة، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وأوضح المصدر أن قوات الصاعقة تمكنت من اعتقالهما بعد أن داهمت منزلين بقرية الجورة، بالشيخ زويد، وعثر بحوزتهما على عدد من الأسلحة والذخيرة والقنابل اليدوية. وأوضح المصدر أن المقبوض عليهما من أخطر العناصر الجهادية بسيناء، لذلك تم نقلهما فور إلقاء القبض عليهما للقاهرة للتحقيق معهما لدى جهة سيادية. من ناحية أخرى، واصل سلاح المهندسين التابع لقوات الجيش، عمليات تدمير الأنفاق، على الشريط الحدودى بمدينة رفح، وقال شهود عيان إن القوات استخدمت الديناميت والجرافات وهدمت 7 أنفاق وثلاثة منازل يمر أسفلها أنفاق، من بينها منزل مكون من طابقين، كما هدمت القوات خزانا لتهريب الوقود. وأوضح الشهود أن الأنفاق كان بعضها مخصصا لتهريب الأسلحة والمخدرات والبعض الآخر لتهريب السلع والبضائع إلى قطاع غزة، مشيرين إلى نشوب اشتباكات بين الأهالى وقوات الجيش، ورشق بعض المواطنين قوات الجيش بالطوب والحجارة. وقال بعض سكان منطقة صلاح الدين برفح إن الجيش استخدم جرافات آلية لتجريف المنطقة القريبة من معبر رفح البرى، والتخلص من أشجار الخوخ وأى أشجار أخرى. فى سياق مغاير، عثر الأهالى، أمس، على 3 جثث فى أماكن متفرقة، وقالت مصادر طبية بشمال سيناء إنه تم العثور على جثتين لكل من عبدالله محمود رباح، المحرر له المحضر رقم 291 بنيابة الشرطة العسكرية، ومازن مجدى سليم سلمان، فلسطينى الجنسية، ورقم محضره 1029/101 الشرطة العسكرية، مشيرة إلى أنه تم نقلهما من سيناء، وتحويلهما إلى مشرحة زينهم بالقاهرة، لبيان سبب الوفاة. وقال مصدر بالطب الشرعى إن وفاة الشخصين لم تكن بسبب طلقات نارية، كما ردد البعض، حيث توفى عبدالله رباح، بسبب سحجات فى الجسم وارتجاج فى المخ وكسور فى الأضلاع وإصابة فى الرئة، بينما توفى مازن مجدى نتيجة العديد من الكسور والكدمات وسحجات بجميع أنحاء الجسم وكدمات بالرأس، وما نتج عنها من نزيف فوق وتحت السحايا «بين العضم والمخ». كما عثر مواطنو منطقة سد الوادى بالعريش، مساء أمس الأول، على جثة رجل مسن بمحيط سد الوادى عليها آثار تعذيب، وتم نقل الجثة إلى مستشفى العريش العام لحين التعرف على صاحبها ومعرفة أسباب قتله.