«الساحر» أو «الموهوب» لقب لازَمَ محمود عبدالرازق الشهير ب«شيكابالا» صانع ألعاب الزمالك ومنتخب مصر، إلا أنه ومنذ ظهوره فى عالم كرة القدم المصرية اقترن اسمه بالمشاكل والأزمات خاصة أنه يتميز بالعصبية الشديدة والتى تسبب له أزمات كبيرة وتضعه فى مأزق أمام محبيه. شيكابالا منذ بداية تألقه صارت له مواقف تحسب ضده، إذ هرب من الزمالك فى 2004 للاحتراف فى باوك اليونانى، قبل أن يعود للزمالك مرة أخرى فى 2006 بأزمة مع ناديه، وشكاوى لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وسدد الزمالك قيمة الغرامة ليعود اللاعب إلى مصر مضطراً لقضاء فترة التجنيد، بعد أزمة أخرى وصراع بين الأهلى والزمالك على اللاعب الأسمر. تتجدد أزمات «شيكابالا» فى الموسم الكروى لعام 2007 - 2008 فخلال مباراة القمة بين الأهلى والزمالك رفع اللاعب حذاءه لجماهير الأهلى ووقتها تم إيقافه لعدة مباريات من جانب اتحاد الكرة ولم يتدخل النادى لعقاب اللاعب. وفى عام 2009، واصل شيكابالا خروجه عن النص فاشتبك مع جمهور ناديه أكثر من مرة، منها لقاء اتحاد الشرطة بالدورى فبكى وانفعل وغضب وطلب الرحيل. قبل أن يدخل شيكابالا فى صراع آخر مع مرتضى منصور رئيس النادى السابق خلال لقاء سموحة، وتلاه باشتباك مع مدير الكرة السابق إبراهيم حسن فى مشادة كلامية عقب لقاء الإنتاج الحربى، قبل أن يعود ويرفع الحذاء ضد جماهير الأهلى للمرة الثانية فى لقاء الأهلى بالدور الأول للدورى عام 2010 إلى جانب اشتباكه مع أحد مصورى الصحف عقب خسارة لقب كأس مصر مع إنبى عام 2008. يعود شيكابالا للاشتباك بشكل غير طبيعى مع مدربه حسن شحاتة فى الزمالك خلال دور ال 16 لبطولة أفريقيا من العام الماضى، ورغم فوز الزمالك وقتها وحسمه للنتيجة فإن اللاعب اعترض بشكل غير لائق على مدربه ليتم عقابه بالإعارة لفريق الوصل الإماراتى لمدة عام، فيكرر أخطاءه مرة أخرى برحيله عن الوصل بعد 6 أشهر لتخلفه عن التدريبات وعدم التزامه بالتعليمات ليبقى بدون ناد لمدة 6 أشهر قبل أن يعود للزمالك مرة أخرى مع انطلاق الموسم الحالى ببطولة أفريقيا. وجاءت أزمة شيكابالا الأخيرة مع أحد ضباط القوات المسلحة -أثناء عودة الفريق من الغردقة- بسبب ارتداء الضابط الطيار تى شيرت النادى الأهلى. استفزت إشارة الضابط للتى شيرت الأحمر «شيكابالا» الذى اندفع ناحيته للمشاجرة معه قبل أن يتدخل البعض للتهدئة وفض الاشتباك بين الطرفين، بينما تسبب ذلك فى تأخر إقلاع الطائرة.