هنأ الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مصر رئيسًا وحكومة وشعبًا بمناسبة ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير في ذكراها السابعة وعيد الشرطة. وأكد الأزهر الشريف تقديره لتضحيات الشعب المصري، داعيًا جميع المصريين إلى أن يستلهموا من هذه الذكرى معاني العمل والكفاح، من أجل رفعة وطننا الغالي والحفاظ على مقدراته، والتكاتف مع قواته المسلحة والشرطة، من أجل القضاء على قوى الإرهاب التي تستهدف أمن واستقرار مصرنا الحبيبة. كما تقدم الأزهر الشريف إلى رجال الشرطة المصرية بأصدق التهاني، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والستين للوقفة الوطنية الشجاعة لرجال الشرطة في مدينة الإسماعيلية، دفاعا عن العزة والكرامة الوطنية، مؤكدًا اعتزازه وتقديره لدورهم العظيم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، وحماية جبهته الداخلية، بكل تفانٍ وإخلاص. وأضاف: الأزهر الشريف، إذ نهنئ الشعب المصري بهذه المناسبة؛ فإننا ندعو الله –عز وجل- أن يحفظ مصرنا العزيزة من كل مكروه وسوء، وأن ينعم عليها بالخير والأمن والاستقرار والسلام.