موسى يستقبل وزير خارجية قبرص ووسيط الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط

رئيس حزب المؤتمر يؤكد رؤية بلاده أن ثورة 30 يونيو قامت تعبيرا عن الإرادة الشعبية واستكمالا لثورة يناير

استقبل عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، في مكتبه مساء اليوم، إيوانيس كاسوليديس وزير خارجية قبرص، وناقشا سويا العلاقات المصرية القبرصية في إطار التعاون في المناطق الاقتصادية المشتركة والمتداخلة، وكذلك مواقف قبرص من دعم مصر في الاتحاد الأوروبي.
وأكد كاسوليديس رؤية بلاده أن ثورة 30 يونيو قامت تعبيرا عن الإرادة الشعبية واستكمالا لثورة يناير، كما أكد أيضا موقف بلاده الرافض لاستخدام القواعد العسكرية الموجودة بها في ضربات عسكرية ضد سوريا أو أي دولة من دول الجوار.
وفي سياق متصل، التقى موسى روبرت سري وسيط الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الذي يزور القاهرة حاليا، ودار الحديث خلال اللقاء حول التطورات الحاصلة في عملية السلام، والدور الأمريكي في محاولة دفع التفاوض، وكذلك قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بالتضييق على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية.
وأعرب سري عن شعوره ببعض التفاؤل وتوقعه دورا إيجابيا للقاهرة، التي قابل عدة مسؤولين فيها، اعتبرهم جادين في عودة مصر لدورها، ما ينعكس بإيجابية على الجانب الفلسطيني أيضا.
ومن جانبه، تحدث موسى عن أهمية أن يحدث تغيير جذري في الطريقة التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع عملية السلام، مشددا على أن الأزمة لابد أن تُحل، وليس فقط يتم إدارتها بشراء الوقت لصالح الإسرائيليين.
واتفق الطرفان على أن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الأساسي الذي تعمل تجاهه كل الأطراف، وأن الدفع الحقيقي لعملية السلام يجب أن يقوم على تغيير السياسات والقناعات، وليس مجرد تخفيف شروط الحصار أو التعاملات اليومية في المناطق المحتلة.