أعرب مسؤول في الائتلاف السوري المعارض، اليوم، عن "أسفه" لرفض مجلس العموم البريطاني السماح للحكومة بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري ردًا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيميائية، إلا أنه عبّر عن اعتقاده أن هذا الرفض لن يعرقل الاستعدادات الغربية المتزايدة لتوجيه الضربة. وقال المسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة: "يؤسفنا أنهم (النواب البريطانيون) لم يتمكنوا من استيعاب الوضع الحقيقي في سوريا". وأشار، رافضًا الكشف عن اسمه، إلى نية المعارضة السورية إرسال وفد إلى لندن الأسبوع المقبل للتباحث مع النواب في موقفهم. وأضاف أن الرئيس السوري بشار الأسد أطلق بالون اختبار، وخوفنا أن يتم استخدام الأسلحة الكيميائية في شكل أوسع في ريف دمشق.