قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أحمد بن يوسف العثيمين، إنّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، يعد خرقا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تؤكد رفض القرار الإسرائيلي بضم القدس وإعلانها عاصمة لها، وتغيير طابعها، ومكونها الديموجرافي، وهيكلها المؤسسي، واعتبار كل هذه التدابير باطلة ولاغية. وأضاف العثيمين، خلال كلمته في القمة الاستثنائية التي تعقدها المنظمة لبحث قرار ترامب بشأن القدس، أن المنظمة تدعو دول العالم لاحترام التزاماتها في فلسطين، وتحمل مسؤولياتها تجاه ضمان احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بموجب القرارات الدولية المتصلة بهذا الشأن. ولفت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أنّ الأمانة العامة للمنظمة تابعت الأمانة ردود الفعل الدولية، بخاصة في اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي انعقد الأسبوع الماضي. وأكد العثيمين، مركزية القدس وارتباط المسلمين بها، واعتبارها عاصمة لدولة فلسطين، مضيفا أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة في العام 1967، بموجب قرارات المنظمة التي تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية.