أعلنت محافظة بورسعيد، اليوم، إحالة المتسببين عن واقعة تحطيم تمثال الفريق عبد المنعم رياض إلى التحقيق. وتقدمت محافظة بورسعيد في بيان صحفي، بالاعتذار إلى أسرة البطل عن التصرف غير المسؤول الذي أقدم عليه المتسببون في الواقعة، وأكد البيان أن عقابهم سيكون رادعا، انطلاقا من خالص التقدير والاحترام والاعتزاز من شعب مصر بكافة طوائفه وانتماءاته، وخاصة من أهالي وقيادات محافظة بورسعيد الباسلة للفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وفخرهم بما قدمه لمصر وجيشها من بطولات وتضحيات. وأشارت المحافظة إلى حرصها الشديد على تكريم رموز الدولة خاصة من قيادات الجيش العظيم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن القائد العسكري البطل قيمة عسكرية وشعبية عظيمة، وإنه كان حريصا منذ توليه مهام منصبه على تكريم رموز الوطن بالشكل الذي يليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين، وما قدموه من بطولات وتضحيات من أجل مصر وشعبها، ولذلك تم وضع خطة تم البدء في تنفيذها بالفعل بوضع تماثيل للزعماء "جمال عبد الناصر، وسعد زغلول، وأنور السادات" ميادين تليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين. وأضاف المحافظ أن من ضمن الخطة وضع تمثال جديد للفريق أول عبد المنعم رياض بميدان الشهداء بديلا للتمثال القديم الذي لم يكن يليق بمكانة البطل سواء بسبب حجمه أو عيوبه الفنية التي أشار إليها المختصين.