أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن الرئيسيْن بحثا خلال الاتصالات التداعيات المحتملة لقرار الرئيس الأمريكي "المتوقع"، بشأن الاعتراف بمدينة القدس، عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها. وأضافت إن الرئيس "عباس" ثمّن الجهود التي يقوم بها "ماكرون"، وموقف فرنسا الساعي للوصول إلى "سلام عادل، وتحقيق الاستقرار في المنطقة". ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بحث أمس الاثنين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "عملية السلام في الشرق الأوسط". وقال مسؤولون أمريكيون، يوم الجمعة الماضي، إن الرئيس ترامب، يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، غدا الأربعاء، حسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. واحتلت إسرائيل، مدينة القدسالشرقية في العام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدسالغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.