"المصرف الأوروبي": مصر مازالت أكبر مستورد للقمح عالميا

أكدت كاترينا هانسن، نائب مدير المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير في مصر، أهمية الحوار بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى التزام المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير تجاه مصر من خلال دعم تنافسية القطاع الخاص عبر سلاسل إمداد أقوى وكفاءة الموارد، ووصول أفضل للتمويل في مجالات الزراعة والأعمال الزراعية من أجل إطلاق إمكانات القطاع.
وأضافت "هانسن"، خلال كلمتها في منتدى تعزيز الاستثمار المستدام في الأمن الغذائي في مصر اليوم الثلاثاء، الذي تنظم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بالتعاون مع البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن مصر مازالت أكبر مستورد للقمح على مستوى العالم نتيجة للنمو السكاني، لافتا إلى ضرورة أن تزيد مصر من إنتاج الحبوب لتخفيف الاعتماد على الاستيراد وأن تعمل على تطوير البستنة.
وشارك في المنتدى الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، مع المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير، البنك الدولي وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وما يزيد على 200 من الشخصيات الهامة من القطاعين العام والخاص، فضلاً عن ممثلي جمعيات المنتجين، وصناع القرار، والمستثمرون.
بحث المؤتمر، العمل على رفع استدامة الزراعة في مصر ودعم النظم الغذائية في البلاد من خلال رفع الكفاءة، وبالأخص من حيث سلاسل إمداد الاستيراد والقطاعات الفرعية التي تتضمن إمكانات تصدير مرتفعة، فضلاً عن المياه واستخدام الأراضي، وكذلك سلاسل الإمداد للحبوب والسكر والبستنة ولحوم الدواجن.