طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولى، بأن يتعرف على الصورة الحقيقية لما حدث من تصحيح للمسار فى مصر، ويدرك أن مصر ماضية فى تنفيذ خريطة الطريق الديمقراطية التى اعتمدها الشعب وارتضاها. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان بمشيخة الأزهر، اليوم، مع مجموعة من مشايخ الأزهر برئاسة الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر ممثلا للأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. كما طالب الأزهر الشريف خلال الاجتماع الولاياتالمتحدةالأمريكية مراجعة موقفها بالتوقف عن دعم الفوضى الهدامة فى مصر. من جانبه، أكد فيلتمان إيمان الأممالمتحدة بحق المصرين وحدهم فى اختيار طريقهم، مشيرا الى أن ما يسبب الازعاج هو مظاهر العنف فى الشارع المصرى، وأكد أن الأممالمتحدة تدرك جيدا وتتابع دور الأزهر الوطنى وتعرف جيدا نفوذ الأزهر على مستوى العالم وتعول كثيرا عليه فى تبنى الحوار الشامل.