شهود عيان: الجيش المصري يواصل تدمير الأنفاق على الحدود مع غزة

قالوا إنه اعتمد أسلوبا جديدا في الحملة يعتمد على تفجير النفق والمنزل الذي يتواجد به

قال شهود عيان إن الجيش المصري دمر مساء اليوم نفقين من أنفاق التهريب المنتشرة أسفل الحدود المصرية الفلسطينية المصري جنوب قطاع غزة، بواسطة مواد متفجرة.
وقال الشهود "إنّ انفجارين قويين هزا الحدود الفلسطينية المصرية بفارق خمسة دقائق فيما بينهما، وشوهد في أعقاب الانفجارات بشكل مباشر تصاعد كثيف لدخان أسود من المنطقة الحدودية".
ولفت الشهود إلى أنه تبين فيما بعد أن الانفجارات ناتجة عن تدمير الجيش المصري لنفقين داخل منزلين بجوار بوابة صلاح الدين، يستخدمان لتهريب "الدقيق والأسماك والأرز لقطاع غزة".
وأكد ملاك أنفاق "أن الجيش المصري بدأ مُنذ أيام باستخدام أسلوب جديد لتدمير الأنفاق المنتشرة، وهي تدمير النفق والمنزل الذي يتواجد به تدميرًا كاملاً بموادٍ متفجرة".
وهذا الأسلوب يعد الأول من نوعه مُنذ أن شن الجيش حملته على الأنفاق في أعقاب عز الرئيس محمد مرسي بداية الشهر الماضي.
وأشار أصحاب الأنفاق إلى أن الجيش دمّر كذلك مساء أمس نفقا ومنزلا، وسبقه حوالي عشرة أنفاق بحي السلام في رفح المصرية، دمرت كلها بنفس الطريقة وهي التفجير بواسطة مواد متفجرة تفجيرًا كاملاً.
وبينوا أن الأهالي اشتبكوا مع الجيش في أعقاب عمليات التفجير، وأشعلوا إطارات مطاطية فوق أنقاض تلك المنازل.