محاكمته كانت الأولى من نوعها فى العالم العربى، كان أول رئيس مصرى يقضى مدة حكم تتعدى ال30 عاماً، وأول رئيس يتم محاكمته، وأول رئيس يتم تبرئته من خلال المحكمة، وكأن الثورة التى هزت شعاراتها أركان ميدان التحرير، لم تقم. على الواقع الفعلى كان الأمر مختلطاً، ما بين مؤيد ومعارض لقرار إخلاء السبيل، فيما انعكس ذلك على الواقع الافتراضى حيث مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، فكتب «عبدالله»: ««كله رجع كما كان.. مبارك خارج السجن.. ومرسى مسجون ومعاه الإخوان.. والبرادعى فى النمسا.. والثوار رجعوا شباب كيوت»، وقال «أمير عبدالجواد»: «مبارك زعيم ثورة 30 يونيو»، فيما كانت الكلمات دليلاً على حزن «آيات كمال»: «إحنا آسفين يا كل شهيد.. آسفين لكل أم شهيد.. آسفين يا ثورة»، واتفق معها «عمرو عابد»: «ثورتنا بتضيع.. مع إخلاء مبارك.. كله بيضيع.. المجد للشهداء». الصفحات المؤيدة للرئيس المخلوع حسنى مبارك، هللت وغردت بعد قرار إخلاء سبيل الرئيس الذى ظلوا يدافعون عنه منذ أن خلعته ثورة يناير، فكتبت صفحة «أنا آسف يا ريس»: «مبروك لأبناء مبارك».