نعى حزب الحركة الوطنية المصرية، ببالغ الحزن والأسى شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد آل جرير بقريه الروضة في العريش بشمال سيناء، واصفا الحادث بالغادر الذي استهدف مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الجمعة، ما يؤكد أننا أمام إرهاب أعمى لا دين له ولا ملة. وأكد الحزب في بيان له، على دعمة الكامل لجهود الجيش والشرطة في الحرب الدائرة على الإرهاب خاصة وأن تلك العملية الخسيسه التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة تؤكد وجود تطور نوعي في العملية، وتحول الإرهابيين من مهاجمة رجال القوات المسلحة والشرطة إلى استهداف عموم الشعب والمدنيين سواء في دور العبادة أو الأماكن العامة، مطالبا بمزيد من توخي الحذر والحيطه ليس من الأجهزة الأمنية فقط بل من الشعب، حتى يتكاتف الجميع على قلب رجل واحد ضد من يستهدفون الوطن، وحتى يكتب لنا الله النصر على هذا التطرف. وتقدم الحزب بخالص العزاء للشعب المصري في مصابه الجلل، ولأسر الشهداء الأبرار الذين استهدفت أرواحهم ظلما وجورا داعيا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين داعيا المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل سوء، ويحرس شعبها وأرضها من أهل البغي والضلال.