تفقد الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، أمس، أعمال إعادة تجميل وتأهيل ميدان رابعة العدوية الذى تعرض للتخريب على أيدى معتصمى الإخوان، لمتابعة تنفيذ مخطط تطوير محور طريق النصر بطول 4 كيلومترات تقريباً بدءاً من مستشفى «المقاولون العرب» وحتى كوبرى أكتوبر والجزء الواقع بين «طيبة مول» حتى شارع مكرم عبيد، وكذلك أجزاء من شارعى الطيران ويوسف عباس دون الاقتصار على ميدان «رابعة» فقط، بتكلفة متوقعة تزيد على 85 مليون جنيه. ويشمل التطوير رفع كفاءة التشجير والرصف وتجديد الارصفة، بالإضافة إلى تجديد مرافق وشبكات الصرف الصحى والمياه المتهالكة والمضارة، ورفع الأضرار وإحلال وتجديد المنشآت والطرق بمحيط الميدان. وأوضح المحافظ أنه يتم التنسيق بين وزارتى الإسكان والدفاع والإدارة الهندسية للقوات المسلحة وشركات المقاولات المتطوعة وعدد من الجهات المعنية لإعادة الميدان والشوارع المحيطة به والمنشآت إلى ما كانت عليه بأسرع وقت ممكن. وأعلن المحافظ فى تصريحات صحفية أن أعمال التطوير تتم على قدم وساق وعلى مدار 24 ساعة، وأنه تم إنجاز أكثر من 60% من تطوير شارع أنور المفتى وتفريعاته وطريق النصر حتى شارع مكرم عبيد بعد رفع السيارات المحترقة من جانبى الطريق، فيما بدأت القوات المسلحة فى أعمال تطوير مسجد رابعة والنافورة ومستشفى رابعة ومدرسة عبدالعزيز جاويش وشارع الطيران. ويتولى جهاز تعمير القاهرة الكبرى بوزارة الإسكان تنسيق المهام المحددة لكل جهة مشتركة فى التطوير لعدم التضارب وسرعة إنجاز العمل فى مدة لا تتخطى الأسبوعين. وعلى الرغم من أن بعض الترتيبات الأمنية لخصوصية الميدان تعوق سير العمل، فإنه يجرى التعاون بين «الداخلية» والقوات المسلحة وقطاع المرور لتسهيل عمل شركات المقاولات وتطوير الطرق. ولفت «سعيد» إلى أن المحافظة تقدمت بمذكرة إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ خطوات من شأنها بحث كيفية تعويض أصحاب المحال والأكشاك المضارة فى محيط ميدان رابعة.