يقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في مطلع الأسبوع المقبل تقريره حول المراجعة الاستراتيجية لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قبرص. وذكرت وكالة الأنباء القبرصية: قُدم التقرير من قبل عمليات قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي يشرف عليها رئيس إدارة الأممالمتحدة لحفظ السلام بيير لاكروا. ويستند التقرير إلى مقترحات مجموعة من الخبراء زاروا قبرص في مطلع نوفمبر الجاري، تحت إشراف الممثل الخاص للأمم المتحدة في قبرص إليزابيث سبيهار، في بعثة تقصي الحقائق التقوا خلالها بالرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وبزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي. وكان "مجلس الأمن" الدولي، حدد يوم 27 نوفمبر موعداً نهائياً لتقديم التقرير، فيما قالت مصادر، إن التقرير قد يعرض بعد يومين، وذكرت مصادر دبلوماسية للوكالة القبرصية، إن تكليف القوة لن يتغير حيث أن وجودها له فائدة في الحفاظ على الهدوء في الجزيرة وعدم النزاع. بيد أن التقرير يقترح خفضاً طفيفاً في عدد موظفي قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص، وتخفيض النفقات التشغيلية الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض النفقات العامة الإجمالية للقوة. وذكرت المصادر الدبلوماسية، أن مكتب عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة سيطلع الدول المشاركة في قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام في قبرص وأنه من غير المتوقع إطلاع مجلس الأمن على التقرير. وسيؤخذ التقرير في الاعتبار في مداولات "مجلس الأمن" الدولي، فيما يتعلق بتجديد ولاية القوة في نهاية يناير 2018.