خرجت مسيرة ضمت نحو 1000 من مؤيدى "المعزول"، فجر اليوم، فى تشيع جنازة قيادى بالسلفية الجهادية، من مسجد التوحيد بحى الزهور مقر اعتصامهم إلى مقابر بورسعيد، وسط تشديدات أمنية خوفا من حودث عنف ردا على مقتل القيادى السلفى، واختفت القيادات السلفية والإخوانية من المسيرة، وهتف المشاركون هتافات منددة بالجيش وبوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي. كان القتيل أحمد سعد ضمن مسيرة بها مسلحون هاجموا قسم شرطة العرب، وأسفر الحادث عن مقتل 6 وإصابة 71 بينهم ضابط شرطة و6 بحالات خطيرة. وأصيب القيادى السلفى فى رأسه يوم الجمعة الماضى ونقل إلى المركز الطبى العالمى، وتوفى إكلينيكيا حتى خرجت روحه أول أمس، وتم تحويل الجثمان إلى مشرحة زينهم للعرض على الطبيب الشرعى، كانت إجراءات التشريح ودفن الجثة الطويلة هى السبب فى تأخر وصول الجثمان إلى مسقط رأس المتوفى بمحافظة بورسعيد لدفنه.