نظم عشرات المرشدين السياحيين، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام السفارة السفارة الألمانية بالقاهرة، احتجاجا على موقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي من ثورة المصريين في 30 يونيو، ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس المعزول محمد مرسي. ورفع المتظاهرون لافتات باللغتين الألمانية والعربية منها "انقذوا الحضارة المصرية" و"30 يونيو ثورة شعبية عظيمة أيدها جيش عظيم" و"الشعب المصري والألماني يد واحدة في مواجهة الإرهاب" و"نطالب الاتحاد الأوروبي بدعم خارطة طريق مستقبل مصر" و"نرفض بشدة التدخل الأجنبي في مصر". وشدد المرشدون على إعدادهم للعديد من الفعاليات أمام السفارات الأجنبية، أولها أمام السفارة الفرنسية، للتعريف بالموقف الحقيقي للثورة المصرية. وقال المرشد السياحي هانى الرفاعي، إن وفدا من المرشدين التقى بنائب السفير الألماني في القاهرة بعد الوقفة، للتعبير عن رفضهم لموقف ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وشرحوا موقف الشارع المصري على أرض الواقع، وما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من عمليات إرهابية في الشارع.