قال أحمد عناني، أمين شباب شمال القاهرة وعضو المكتب التنفيذي لأمانة شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه تم تحويل كريم الكناني، ومحمد مسعود، وإسلام أمين أعضاء الحزب الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم الخميس الفائت من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وحبسهم أربع أيام على ذمة التحقيق، أثناء تنظيم الحزب لسلسلة بشرية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في صياغة الدستور إلى سجن الاستئناف بالمخالفة للقانون، الذي ينص على أن يظل المتهمين في س 28 حتى انتهاء التحقيقات. وأضاف أنه تم توجيه عدة تهم إليهم هي: محاولة التعدي على موظف عام في منزله "وهو اللواء حمدي بدين"، ومحاولة هدم سور وزارة الدفاع والكتابة عليه بالسب والقذف، وسيتم عرضهم أمام النيابة العسكرية الاثنين القادم. وأكد عناني، أن الدكتور محمد أبو الغار مؤسس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد اتصل باللواء محمد العصار، وأن وفد من الحزب سيقابل بعد قليل اللواء حمدي بدين في مكتبه وهم محامي الحزب طارق عوض، وباسم كامل وحنا جريس عضوا مجلس الشعب عن الحزب. وذكر عناني، أن الحزب المصري الديمقراطي قرر تنظيم سلاسل بشرية لتوعية الشارع بأهمية مشاركة المصريين في كتابة الدستور القادم عن طريق مراقبة عمل الجمعية التأسيسية، وأن الدستور لابد أن يحمل في طياته مبادئ المواطنة الحقيقية، وحق المواطن في العلاج، والتعليم المجاني، و السكن، والتأكيد على قيم العدالة الاجتماعية، وأن الكناني ومسعود وإسلام، كانوا ضمن سلسلة صامتة أمام مسجد رابعة العدوية لا يتعدى عدد المشاركين بها 30 شخصا. وفي نفس الوقت كان عدد من النشطاء السياسيين ينظموا مسيرة إلى منزل اللواء حمدي بدين بمساكن الضباط برابعة العدوية، والتي اتهم الأعضاء الثلاثة بالمشاركة فيها. وأضاف عناني، أن أعضاء الحزب المشاركين في السلسلة البشرية اكتشفوا اختفاء النشطاء الثلاثة بعد انتهاء الوقفة السلمية، وكانت هواتفهم المحمولة مغلقة، وفتح أحدهم بعد عدة ساعات هاتفه لمدة عشر دقائق عرفوا من خلاله أنه تم إلقاء القبض عليهم من قبل أفراد يرتدون زي مدني. وسيعقد الحزب المصري الديمقراطي غدا الأحد، مؤتمرا صحفيا لعرض تطورات حبس أعضائه الثلاثة.