كثفت اليوم، قوات الجيش من وجودها أمام مجمع محاكم أسيوط، لبدء النيابات في التحقيق مع أعضاء بتنظيم الإخوان، عقب إلقاء القبض عليهم، وهم 4 قيادات "وحيد محمد حسن، وجلال عبد الصادق مدير المكتب الإداري لمحافظة أسيوط، والمتهمين في واقعة إطلاق النار على متظاهري 30 يونيو، والذي راح ضحيتها 3 شهداء من شباب أسيوط، إضافة إلى محمد عبد العزيز أمين الحزب بمركز أبو تيج المتهم بإثارة الشغب والتحريض على اقتحام مبنى الأمن الوطني، وعامر عبد الرحيم القيادي بالجماعة الإسلامية بتهمة التحريض. بينما ألقي القبض على 56 آخرين أمس، بتهم التحريض على إحراق الكنائس وإثارة الشغب ومقاومة السلطات، وشنت قوات الأمن مدعومة برجال العمليات الخاصة بأسيوط، حملة اعتقالات على القيادات المطلوبة أمنيا، حيث داهمة منازل وأماكن تواجد 7 قيادات مطلوبة، وأكد مصادر أمنية ملاحقة كافة القيادات المتهمة بالتحريض على القتل والشغب. وقال عبدالعاطي أحمد عبدالعاطي، ناشط حقوقي وسكريتر لجنة حزب الوفد، إن "الإخوان" جعلوا من الأطفال والنساء درعا لهم رغم إطلاق كثير من التحذيرات من المنظمات الدولية والمحلية لهم، والتنديد بذلك.