استهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بقيادة مدربه الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز الذي خلف مواطنه الأسطورة أليكس فيرجوسون، بشكل واعد جدا، وذلك بفوزه على مضيفه سوانسي سيتي 4-1 اليوم في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. على ملعب "ليبرتي ستاديوم"، حقق يونايتد الذي تنتظره ثلاثة اختبارات صعبة للغاية في المراحل الأربع المقبلة ضد تشلسي وليفربول (ثم كريستال بالاس) وجاره اللدود مانشستر سيتي، بداية واعدة مع مويز في ظل وجود مهاجمه واين روني الذي يسعى تشلسي للتعاقد معه، على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الجولة الأسيوية- الاسترالية لفريقه، قبل أن يدخل في الشوط الثاني بدلا من الويلزي راين جيجز (39 عاما) الذي يخوض موسمه الرابع والعشرين بقميص يونايتد (بدأ مشواره معه موسم 1990-1991). وكان ليفربول قص شريط الموسم الجديد بشكل جيد أيضا بعد أن تغلب على ضيفه ستوك سيتي 1-0 على ملعب "انفيلد". وبدأ ليفربول الذي فشل في التأهل إلى إحدى المسابقتين الأوروبيتين، الموسم الجديد من حيث أنهى سابقه لأنه اختتم الموسم الماضي بشكل جيد حيث لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الثماني الأخيرة (4 انتصارات و4 تعادلات). وغاب عن ليفربول مهاجمه الأوروجوياني لويس سواريز الذي عاود تمارينه مع الفريق بعد اعتذاره من مدربه بسبب طلبه الرحيل عن النادي، وذلك لأنه يبقى على مدة إيقافه ست مباريات من أصل عشرة بسبب عضه مدافع تشلسي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش الموسم الماضي. وعلى "ستاد الامارات"، اعتقد الجميع أن أرسنال الذي يتحضر لمواجهة فنربغشه التركي الأربعاء المقبل في ذهاب الدور الفاصل من مسابقة دوري أبطال أوروبا، في طريقه للخروج بفوز سهل من مباراته وضيفه استون فيلا الذي كان يصارع الموسم الماضي لتجنب الهبوط، لكن رجال المدرب الفرنسي ارسين فينجر ذاقوا هزيمة مفاجئة بين جماهيرهم 1-3.