أكد محمد إدريس مدير الثقافة بأسوان، أنه تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، يطلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الدورة الثالثة للملتقى الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية، والتي تنظمه أمانة المؤتمرات بالمجلس، تحت عنوان "الثقافات الشعبية في أفريقيا"، خلال الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر المقبل بقصر ثقافة أسوان في إطار اختيار محافظة أسوان عاصمة للثقافة الأفريقية. وأضاف أنه يشارك في الملتقى 100 باحث ومفكر وروائي وفنان من 20 دولة أفريقية، من بينها "أوغندا، بروندي، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكنغو الديمقراطية، كينيا، المغرب، موروتنيا، نيجيريا، نامبيا"، مقرر اللجنة المنظمة حلمي شعراوي، ويتناول الملتقى عدة موضوعات ومحاور رئيسية منها "الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعات، الثقافات الشعبية والفنون البصرية، الفنون الشعبية في أفريقيا، الطب الشعبي والثقافات الشعبية في أفريقيا، تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا، المرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا، قضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في أفريقيا، الثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب، الثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، السياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبي، التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الأفريقية والأنواع الثقافية داخل أفريقيا وخارجها، دور المنظمات الدولية في الترويج لأنماط معينة ومسئولية المؤسسات الوطنية". وتابع أنه يقام على هامش الملتقى، معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، بجانب معرض فن تشكيلي بعنوان "الفن التشكيلي المصري وتفاعل الثقافات الأفريقية"، ويتضمن نماذج من الصناعات الثقافية في فنون "السجاد اليدوي والكليم وطباعة المنسوجات والحلي التصوير الزيتي والرسم والجرافيك والخزف والنحت وغيره"، يشارك فيه 50 فنان، تحت إشراف الدكتورة سهير عثمان قوميسير عام المعرض. يذكر أن الدورة الأولى للملتقى عقدت خلال شهر مايو 2010 تحت عنوان "تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة"، أما الدورة الثانية فقد عقدت في يونيو 2015 تحت عنوان "الهوية في الآداب والفنون الأفريقية".