أكد الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، أن الرئاسة دعت كل الأطراف إلى أن تتخلى عن العنف، وأن تدينه، وأن تعود الأطراف التي تستخدم العنف إلى رشدها، وتشارك في الحياة السياسية لتحقيق مستقبل أفضل. وقال حجازي، في المؤتمر الصحفي العالمي لرئاسة الجمهورية، إنني أود أن أتحدث عن بعض الوقائع، (الحقيقة الأولى): "أن المصريين متحدون بأكبر من أي لحظة في تاريخهم، ضد (عدو مشترك)، وضد الأطراف التي تحث على العنف والإرهاب، لذا عندما نتحدث عن أي انقسام فإنني أعتقد أن هذا تفكيرًا غير سليم.. المصريون متوحدون ويرغبون في إنشاء مجتمع ودولة ومؤسسات معًا وتتمتع كلها بنظرة واحدة". أما عن (الحقيقة الأخرى)، إن الأحداث التي جرت في البلاد خلال الفترة الماضية، لم تكن صراعًا سياسيًا.. نحن نواجه حربًا ليست سياسية فقط، إنما نواجه حربًا من قبل قوى متطرفة تتطور يومًا بيوم لتصبح نوعًا من الإرهاب، من حرق الكنائس وقتل الضباط، وإثارة الرعب، مضيفا "كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن مايحدث ليس اختلافًا سياسيًا ولكن موجة من العنف والإرهاب". وأضاف حجازي: "نحن نتعهد بالوفاء بكل مايتعلق بخارطة الطريق، لقد خرج المصريون وأعطوا تفويضًا لهذه الحكومة من أجل تقديم دولة مدنية ديمقراطية". وتابع "الشعب المصري الذي رفض هذه (الفاشية الدينية) نعطيهم هذا الوعد بأننا لم نسمح بهجمات هؤلاء المتطرفين"، وأضاف "مصر ليست دولة رخوة.. مصر دولة قوية تتمتع بالسيادة".