سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيورنتينا الإيطالى يرفض علاج «حجازى» فى المنتخب.. وصدمة فى الجهاز الفنى «المهدى» يوافق مبدئياً على استضافة الفريق فى برج العرب.. وبرادلى: تعوّدنا على الظروف الصعبة وحزين على حال مصر
انتابت الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة بوب برادلى، حالة من القلق بعد إصابة أحمد حجازى، مدافع المنتخب وفريق فيورنتينا الإيطالى، فى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لمباراة أوغندا الودية التى أقيمت الأربعاء الماضى فى الجونة، وتبين أنها فى غضروف الركبة. وخضع اللاعب لأشعة رنين، وتبين احتياجه لمنظار للتأكد من نوع ومدى الإصابة، وقال طارق سليمان، طبيب المنتخب الوطنى، إنه لن يتمكن من إخضاع حجازى لأى كشف طبى آخر، دون التنسيق مع الجهاز الطبى لفريق فيورنتينا المحترف اللاعب ضمن صفوفه. وزاد من حالة قلق الجهاز الفنى أن الركبة المصابة هى نفس الركبة التى أجرى بها اللاعب عملية الرباط الصليبى منذ 8 أشهر. وجاء الرد من النادى الإيطالى برفض علاج اللاعب عن طريق المنتخب، وطالب بضرورة عودة حجازى إلى إيطاليا وخضوعه للكشف الطبى تحت إشراف الطبيب، الذى أجرى له عملية الرباط الصليبى الأخيرة، خصوصاً أنه الذى تابع حالة اللاعب وتأهيله للعودة مجدداً للملاعب. وكان اللاعب قد عانى من الإصابة خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وطلب التغيير بين الشوطين، وبالفعل تم تغييره بعمرو السولية وتم إعادة حسام غالى لمركز قلب الدفاع. من جانبه أبدى بوب برادلى، حزناً شديداً لما حدث فى مصر أمس الأول، قائلاً «مصر مرت بيوم أسود فى تاريخها، أشعر بالحزن على الموتى». وأضاف «جاء إصرارنا على خوض المباراة للتأكيد على أن الاتحاد هو السبيل الوحيد للفوز وتخطى المحن». وأكمل «تعودنا على هذه الظروف الصعبة وقد حدث معنا ذلك من قبل أمام بوتسوانا وسوازيلاند». وأردف «من الناحية الفنية كانت المباراة مفيدة واستطعنا إدخال عدد من العناصر الجديدة فى نسيج الفريق». من جهة أخرى، استغل الثلاثى مجدى المتناوى وسحر الهوارى وخالد لطيف، أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، وجودهم فى الجونة لحضور المباراة وعقدوا جلسة مع اللواء طارق المهدى، محافظ البحر الأحمر السابق، الذى تولى منصب محافظ الإسكندرية، فى حركة المحافظين الأخيرة، وعرضوا عليه إقامة مباراة المنتخب المقبلة فى تصفيات كأس العالم أمام غينيا، على ملعب برج العرب، بحضور الجمهور، وذلك بناءً على طلب برادلى الذى يرى أن ملعب برج العرب أفضل كثيراً من ملعب الجونة، وقد جاءت هذه الخطوة، نظراً لأن اللواء المهدى كان موافقاً على استضافة ملعب الجونة للمباراة، حينما كان محافظاً للبحر الأحمر، وأبدى موافقة مبدئية على استضافة الإسكندرية للمباراة، لكن مع ترك الكلمة النهائية لحين اتضاح الرؤية فى مصر. وكانت مباراة المنتخب أمام أوغندا، أقيمت فى سرية شديدة، بعدما أبلغ اللواء حمدى الجزار، مدير أمن البحر الأحمر، مجلس إدارة اتحاد الكرة بأن الأمن لن يستطيع تأمين المباراة بسبب اندلاع العديد من التظاهرات فى مدينة الغردقة، وأعقب هذا الأمر تدخل اللواء المهدى، الذى عقد جلسة مع مسئولى الاتحاد فى فندق إقامة اللاعبين، واتفقوا على إذاعة نبأ إلغاء المباراة وإقامتها سراً، وعدم إذاعتها على القنوات الفضائية، وبالفعل أقيمت المباراة سراً فى ظل غياب أمنى، وكانت قد انتهت بفوز المنتخب المصرى بثلاثية نظيفة، سجلها أحمد حسن «كوكا» ومحمد صلاح وإبراهيم صلاح.