وضعت 39 جثة على الأقل في مسجدين في منطقة ميدان رمسيس عقب اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم، بحسبما أفاد مصور لفرانس برس وشهود عيان مستقلون. وقال أحد الشهود، إنه أحصى 27 جثة في مسجد الفتح، حيث أقام أنصار مرسي مستشفى ميدانيا، فيما ذكر شاهد عيان آخر أنه شاهد 20 جثة، مضيفا أن "جثثا أخرى كان يجري إدخالها إلى المكان" فيما كان هو يغادره. من جهته، قال مصور لفرانس برس إن 19 جثة أخرى على الأقل وضعت في مسجد التوحيد في شارع رمسيس على مقربة من الميدان. ولم يكن بالإمكان تحديد عدد نهائي للجثث في المسجدين الواقعين في منطقة شهدت اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لمرسي وقوات الأمن، إذ من المحتمل أن تصل جثث أخرى.