نظم عدد من نواب حركة "حماس" بمشاركة العشرات من عناصر الحركة وقفة "تضامنية" في مقر المجلس التشريعي بغزة، مساء اليوم، للتنديد بقيام وزارة الداخلية المصرية بفض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال النائب والقيادي في حركة حماس أحمد بحر، في كلمه له، "إن ما يجري في مصر يشكل مؤامرة أمريكية صهيونية لتفتيت القوة المصرية التي تعتبر الأولى في العالم العربي"، مستهجنا "الطريقة البشعة في ممارسة القتل وسفك الدماء التي تخالف كل الشرائع الإنسانية وتتناقض مع كافة الأعراف الدولية والقانوني الدولي الإنساني". وأضاف القيادى في حماس أن "قوة مصر تزيد الأمة قوة، وضعفها يزيدها ضعفًا، ونؤكد أن المستفيد مما يجري هو الاحتلال الذي يستهدف عزل مصر عن دورها الريادي في قيادة الأمة العربية والإسلامية"، داعيًا كافة أطياف ومكونات الشعب المصري للاحتكام إلى الإطار الديمقراطي في اختيار قادته وممثليه. وطالب بحر الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف إراقة الدماء في مصر، والعمل على إنهاء الأزمة السياسية بما يحقق إرادة الشعب المصري ويحافظ على الحقوق والمكتسبات، داعيا كافة البرلمانات العربية والإسلامية والدولية للوقوف إلى جانب الشعب المصري الشقيق في ممارسة الديمقراطية وعودة الشرعية الانتخابية.