شن نشطاء تواصل اجتماعي مصريون وعرب، حملة إلكترونية على الصفحة الرسمية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقب البيان الذي ألقاه اليوم، والذي أدان فيه أحداث العنف في مصر وفرض حالة الطوارئ ودعا لإلغائها، كما أصدر قرارًا بإلغاء المناورات المشتركة مع مصر، والمقدر لها الشهر القادم. ووجه النشطاء إلى أوباما رسائل بلغات متعددة، رافضين تدخله في شؤون مصر، ووصفوه ب"راعي الإرهاب في مصر". وكتب أحد النشطاء رسالة إلى الرئسي الأميكي دون فيها: "نحن لا نحتاج إلى تعاونكم معنا فنحن مشغولون بالقضاء علي الإرهاب، وأنتم مشغولون بدعمه". كما كتب أحدهم بأكثر من لغة: "مايحدث بمصر الآن أمر داخلي، ونحن (شعب مصر) قد فوضنا جيش مصر وجهاز الشرطة بالقضاء على الجماعة الإرهابية، ولن نسمح لأي دولة مهما كانت بالتدخل في هذا الأمر، فمصر دولة صاحبة سيادة".