فى جنازة عسكرية، شُيعت أمس جثامين شهداء الشرطة خلال أحداث فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، من مسجد الشرطة فى الدراسة. تقدم مراسم التشييع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والعديد من قيادات الشرطة والقوات المسلحة وأهالى الشهداء وزملائهم. ومن بين الشهداء الذين شُيعت جثامينهم أمس، المقدم إيهاب أنور، بالحراسات الخاصة المكلفة بحماية قسم كرداسة، وباسم محسن، ملازم أول بالعمليات الخاصة بالعريش، وشادى مجدى، نقيب بالعمليات الخاصة، والنقيب رامى الغمرى، نقيب بقسم يوسف الصديق بالفيوم، وخيم الحزن على وجوه الحضور. وقال النقيب أمجد الغمرى، نجل عم الشهيد رامى الغمرى، الذى حضر الجنازة على الرغم من إصابته فى أحداث الاعتداء على القسم من الإخوان، إن المشاهد التى شاهدها فى الاعتداء على القسم الذى كان يعمل فيه هى نفسها المشاهد التى تعرضت لها أقسام الشرطة فى 28 يناير 2011، وتساءل: «لماذا يوجه لنا الإخوان الهجمات ويقتلون منا العشرات فى الوقت الذى نخدم ونحمى فيه الناس؟»، وأضاف أن معتصمى «رابعة» اعتدوا على القوات المكلفة بفض الاعتصام، وأن التعليمات قد صدرت لهم بعدم استخدام العنف والتعامل بشكل قانونى مع المعتصمين.