جماعة سلفية متشددة في غزة تدعو إلى "الجهاد" ضد السيسي

قيادي في "جيش الإسلام السلفي": نرجو الله أن يوفق أحد مرافقي السيسي في قتله وإراحة الأمة من شره

دعت جماعة سلفية متشددة في غزة اليوم إلى إعلان الجهاد ضد الفريق أول عبدالفتاح السياسي وزير الدفاع، مؤكدة أنه لا تنسيق بينها وبين الجماعات السلفية في مصر.
وقال الشيخ أبوحفص المقدسي القيادي في جماعة "جيش الإسلام السلفي": "ندعو علماء مصر للتوحد واختيار قائد مسلم، من أجل قيادة المرحلة المقبلة وإعلان الجهاد ضد الطاغية عبدالفتاح السيسي، لإزالة هذا النظام المرتد الذي يعمل على قتل المسلمين، ونرجو الله أن يوفق أحد مرافقيه في قتله وإراحة الأمة من شره وشر أعوانه".
وأضاف المقدسي أن "المجزرة التي ارتكبها السيسي مجزرة آثمة، وندعو المصريين كافة للخروج لإسقاط الطاغية وإقامة الدولة الإسلامية"، مؤكدا عدم وجود أي تنسيق مع أي جماعة داخل مصر أو سيناء، ولا مع الجماعات السلفية داخل مصر، ومشيرا إلى أن "جيش الإسلام السلفي" يعمل مع أي مسلم أيا كان في بقاع الأرض، بناء على إقامة الشريعة الإسلامية حتى تصبح واقعا.
ودعا حزب النور إلى "التراجع عن المهزلة بمشاركة الطاغية في إعلان خارطة الطريق المقبلة لمصر"، معتبرا أن "إغلاق الأنفاق من قبل السيسي جاء لزيادة الحصار على فلسطين وقطاع غزة".
وفي سياق متصل، قال عضو في جماعة "جيش الإسلام" يُدعى أبوالملهم الغزاوي: "بكل الغضب والاستنكار ندين الأعمال الإرهابية والمجازر السيسية البشعة التي تمارسها سلطات الانقلاب الدموي في مصر"، مضيفا: "نحملهم المسؤولية الكاملة عن هذه الدماء البريئة، وما قد تؤول إليه الأوضاع في مصر لاحقا".