اعتلى الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان، وهما داعيان سلفيان، منصة اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان مصطفى محمود. وقال الشيخ محمد حسان، في كلمته التي ألقاها من أعلى المنصة، "إن دماءنا دون دمائكم، وإننا سعينا بكل ما نملك من إصلاح وحقن للدماء ولا تتصوروا إلى أي مدى وصلنا، فقد سعينا إلى الحلول السلمية لكني جئت لكم اليوم في اعتصامكم السلمي لأقول لكم إن دمي يسبق دماءكم". وطالب محمد حسان، المتظاهرين بالثبات في الميادين وألا يغادروها، وقال "اصمدوا أثابكم الله". وهتف المتظاهرون ومعهم الشيخ حسان "بالروح بالدم نفديك يا إسلام". وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، في كلمته، "نحن بين أيديكم ودماؤنا دون دمائكم، ونقول لمن يقول إنه سيفض الاعتصامات لن تفض الاعتصامات وسوف تستمر كما هي". وردد المتظاهرون هتافات "الله أكبر"، و"هي لله هي لله لا للمنصب لا للجاه"، و"اقتل واحد اقتل مية مرسي رئيس ومعاه الشرعية". ويعد هذا تطورًا لافتًا في موقف هذين الشيخين اللذين لم يعلنا رفضهما أو قبولهما لقيام الجيش بالتعاون مع قوى سياسية ودينية بعزل الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، وإن صرح محمد حسان بأنه سعى لعمل مصالحة بين القوى المتنازعة.