وصف البطريرك الماروني بشارة الراعي، اختطاف الطيارين التركيين على طريق مطار بيروت الدولي بأنه وصمة عار على وجه وجبين الأمن اللبناني. وأكد الراعي، في عظته الكنسية اليوم، أن أمن الدولة غائب، فيما يختطف طيارين تركيين بدقة وإتقان احترافي، وحذر من أن الاختطاف المشين يسيء إلى لبنان، داعيا المسؤولين إلى التوقف عن الاستهتار بالأمن وبمصالح الناس وباحترام الغرباء وبالكف عن الخلافات الشخصية على حساب لبنان وشعبه. وطالب بالإفراج عن المخطوفين التركيين وعن اللبنانيين المخطوفين في إعزاز، وعن المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، والكهنة الثلاثة المختطفين في سوريا. واتهم المسؤولين بأنهم لا يقيمون اعتبارا للحياة العامة، حيث إن كل شيء عندهم مؤجل من تأليف حكومة جديدة إلى إجراء الانتخابات النيابية إلى وضع قانون انتخابي منصف وعادل، إلى إصدار التعيينات الإجرائية والتشريعية والبت في الأمور القضائية ومواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية ودرء الأخطار الأمنية المتأتية من تداعيات الأزمة في سوريا وتكاثر النازحين السوريين في لبنان.