طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم، حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بوقف أحكام الإعدام المقرر تنفيذها بعد انتهاء عطلة عيد الفطر. وقالت المنظمة في بيان: "يتوجب على سلطات حماس في غزة أن تعلق تنفيذ أحكام الإعدام المقررة بعد عطلة عيد الفطر". ونقل البيان عن فيليب لوثر، مدير فرع المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نعترف بحق كل حكومة في محاكمة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم، ولكن عقوبة الإعدام هي عقوبة وحشية وغير إنسانية". وأضاف "ليس هناك دليل على أن عقوبة الإعدام تردع أكثر من بقية العقوبات". ومن بين المحكومين بالإعدام شاب في ال27 من العمر اعترف تحت التعذيب، بحسب منظمة العفو، بأنه أقدم حين كان قاصرا، على اغتصاب طفل في السادسة من عمره وقتله، وهناك محكوم آخر بالإعدام بتهمة "التعامل" مع إسرائيل. وأوضح إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس، أنه يحترم المنظمات التي تطالب بإلغاء عقوبة الإعدام، لكنه أضاف: "نحن نحترم كذلك دماءنا وقوانيننا"، بحسب ما نقل عنه موقع فلسطين التابع لحماس. وفي القانون الفلسطيني تصل العقوبة إلى الإعدام في جرائم التعامل مع إسرائيل والقتل وتجارة المخدرات.