رجل خمسينى جمع زوجته وأبناءه وبعض شباب عائلته أمام مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، حملوا فى أيديهم بعض الأكياس التى تظهر من داخلها «زينة» و«بالونات» وتفاصيل أخرى توحى باحتفال خاص بالعيد، الأسرة التى استيقظت منذ الصباح الباكر حددت وجهتها إلى بعض المستشفيات للاحتفال بعيد الفطر المبارك. أراد شاكر حسنى، دكتور فى مركز البحوث الزراعية، أن يعلم أبناءه درسا فى كيفية مشاركة الناس فرحتهم ومحاولة رسم البسمة على وجوه بعض من يحتاجون إليها؛ فوجد أبناءه يسارعون فى العديد من الأفكار بمجرد إخبارهم بنيته المرور على بعض المستشفيات، خاصة الخاصة بالأطفال؛ حيث سارع كل منهم بالتفكير فيما سيحضرونه معهم للأطفال من لعب أو أدوات لتزيين غرف المرضى، وبالفعل أحضروا كل شىء وبدأ يومه باكرا متجها إلى مستشفى سرطان الأطفال ومن بعده مستشفى قصر العينى. عبرت الزوحة نيفين لبيب عن سعادتها بفكرة زوجها وقالت: «الفكرة عظيمة، والأجمل أن هناك مناسبة للقيام بذلك، وهى عيد الفطر، ما يؤكد وحدتنا الوطنية لا فرق بين مسلم ومسيحى.