أعلن النائب عن الحزب الأخضر الألماني فولكر بيك القبض على الكاتب الألماني من أصول تركية دوغان أخانلي السبت في إسبانيا بناء على طلب تركيا ورأى أن الأمر له دوافع سياسية. وقال بيك: "طلبت من وزارة الخارجية الألمانية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة فورا مع السلطات الإسبانية لمنع تسليمه إلى تركيا". وأشارت وزارة الخارجية الألمانية إلى أنها "على علم بالقضية"، مضيفة "نسعى إلى تقديم مساعدة قنصلية وسنتوجه إلى السلطات الإسبانية المسؤولة عن الملف". وتعذر الاتصال بوزارة الداخلية الإسبانية للتعليق على المسألة. وأفادت الصحيفة الإقليمية "كولنر ستادت-أنزيغر" نقلا عن محامي الكاتب الألماني، بأن الشرطة الإسبانية، التي تسلمت إشعارا أحمر من الإنتربول، أوقفته صباح السبت عند الساعة 08,30 (07.30 ت غ) في مدينة جرينادا في جنوب أندلوسيا. وولد أخانلي عام 1957 في تركيا ويعيش منذ 1992 في كولونيا في غرب ألمانيا. ورأى بيك أن توقيف أخانلي يدلّ على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى "توسيع سلطته خارج حدود بلاده وتخويف من ينتقده وملاحقتهم في العالم كله". وأضافت الصحيفة أن السلطات التركية تلاحق أخانلي الذي كتب ثلاثية تناولت المجزرة الأرمنية، من دون إعطاء مزيد من المعلومات.