استنكرت القوى السياسية بدمياط ما تردد مؤخرا حول رغبة أمريكا في تعيين روبرت فورد سفيرا لمصر، واعتبرته أولى البوادر الحقيقة لتطبيق النموذج السوري والعراقي بمصر. من جانبه، قال كريم جلال، عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي، في تصريحات ل"الوطن"، "أمريكا تعمل على تطبيق النموذج السوري والعراقي في مصر، فمهندس تدمير سوريا بعد فشل أمريكا في نشر الفوضة في مصر وابتعاد مصر ونظامها عن سطوة وسيطرة أمريكا تريد أمريكا الآن محاولة استغلال رابعة العدوية في تحقيق أهدافها بواسطة سمسار دمار الشعوب والجيوش العربية روبرت فورد". فيما اعتبر الدكتور جمال الزيني، النائب البرلماني السابق، تعيين أمريكا روبرت فورد سفيرا لها في مصر في هذا التوقيت الحرج من تاريخ مصر ومنطقة الشرق الأوسط يؤكد المؤامرة الأمريكية على مصر وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية والسيادية لها بمساعدة جماعة الإخوان. وتابع الزيني حديثه قائلا "لقد جاء اختيار روبرت فورد رغم تاريخه الأسود في المنطقة بدءًا من لبنان والعراق وسوريا وغيرها كرجل مخابراتي وليس كدبلوماسي لتنفيذ المخطط الصهيو أمريكي وسفيرا للعنف والإرهاب في مصر وردا على كشف فضائح وصفقات الإدارة الأمريكية للعالم كله". وطالب الزيني بالرفض الشامل على كافة المستويات الرئاسية والحكومية والشعبية لوجود رجل المخابرات الأمريكي سفيرا للإرهاب في مصر، مشيرا إلى دور السفيرة السابقة آن باترسون القادمة من باكستان والغير مرغوب في بقائها على الأراضي المصرية.