اتسع نطاق الاحتجاجات والإضرابات والاعتصامات فى 6 محافظات، وعادت ظاهرة قطع الطرق الاحتجاجية. وفى مركز أبوحمص قطع أهالى قريتى «قصر بولاد والخزان» الطريق الزراعى السريع وطريق دمنهور- دسوق، ومنعوا مرور السيارات فى الاتجاهين، احتجاجاً على استمرار انقطاع مياه الشرب. وفى القليوبية تجمهر عدد كبير من المواطنين فى قرية ميت نما على الطريق الزراعى احتجاجاً على تركيب محطة تقوية محمول. وفى أسيوط تظاهر العاملون فى ديوان عام المحافظة ضد المحافظ الذى رفض بحث مطالبهم المتعلقة بتحسين أحوالهم المادية. وفى الغربية نظم العاملون المؤقتون فى مصنع الوجبات المدرسية الجاهزة التابع لوزارة الزراعة وقفة احتجاجية، للمطالبة بتثبيتهم وتحسين أحوالهم المالية. وفى البحيرة احتشد عمال الشركة التركية للصناعات النسجية أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على استمرار إغلاق الشركة وفصل 18 عاملاً تعسفياً وتنصل إدارة الشركة من تعهداتها بعودة العمل خلال 48 ساعة وتسوية مستحقات العاملين، وفى مركز إدكو واصل العمال المؤقتون بشركة الغاز المسال وقفاتهم الاحتجاجية بمقر الشركة، للمطالبة بتثبيتهم وتغيير العقود المؤقتة التى يعملون بها منذ سنوات. وفى سوهاج أضرب أفراد الأمن بمستشفى الهلال للتأمين الصحى عن العمل، بمشاركة زملائهم الموظفين والعمال، احتجاجاً على تعدى مواطن على فرد أمن بسلاح أبيض، بسبب منعه من دخول المستشفى، وإصابته إصابات خطيرة. وفى الشرقية تجمهر العشرات من أهالى مركز صان الحجر، احتجاجاً على انقطاع مياه الشرب، وأكد المعتصمون أنهم يعيشون دون مياه منذ أكثر من 20 يوماً، ويعتمدون على شراء المياه عبر سيارات من محافظة الإسماعيلية. وقال السيد الطحاوى، أحد المعتصمين: لا نجد مياهاً للشرب، والمحافظة توقفت عن إرسال الفنطاس مرة كل يوم، وأضاف محمد نوفل، من الأهالى: تقدمنا بشكاوى للمسئولين دون جدوى، وتعددت استغاثاتنا من عدم وصول المياه إلى المنازل، مستنكراً رد فعل المسئولين، واتهمهم باللامبالاة، مطالباً بإقالتهم وتعيين أشخاص يتحملون المسئولية لصالح المواطن الفقير.