قال مركز معلومات مجلس الوزراء، إنه انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنبا تفيد بعثور وزارة الآثار على مقبرة الملك سيتي الثاني أسفل أحد المنازل بمحافظة المنيا. وتواصل المركز، مع وزارة الآثار، والتي نفت دقة تلك الأنباء، وأوضحت أن حقيقة الأمر تتمثل أنه تم العثور على بعض القطع الأثرية من عصر الملك سيتي الثاني، ولكنها ليست مقبرته، حيث تم اكتشاف ذلك أثناء قيام أحد المواطنين بقرية سمالوط بمحافظة المنيا، بالتنقيب عن الآثار والحفر خلسة أسفل منزله. وأضافت الوزارة، أن القطع التي تم ضبطها أسفل المنزل حتى الآن تتمثل في لوحة حجرية عليها خرطوش للملك سيتي الثاني، وبعض الأواني الفخارية، ونقش عليه نصف تاج ملكي وحوض يوناني روماني. وأشارت الوزارة، إلى أن شرطة السياحة والأثار قد ألقت القبض على المتهم وتحفظت على المنزل لحين الانتهاء من المعاينة والتحقيقات، مضيفة أنه جارٍ الآن تشكيل لجنة أثرية من وزارة الآثار لمعاينة المنزل وما إذا كان يحوي قطعًا أثرية أخرى أم لا.