القبض على 3 عاملين قتلوا سائق "توك توك" في المعادي

نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض العثور على جثة سائق "توك توك" بالمعادي، وألقت القبض على المتهمين.
تبلغ لشرطة النجدة العثور على جثة بطريق الأوتوستراد أعلى كوبري القومية للأسمنت في اتجاه حلوان دائرة قسم شرطة المعادي، وبالانتقال والفحص تم التقابل مع المبلغ محمد سعيد عمارة (32 عاما - محاسب - مقيم دائرة قسم حلوان)، وقرر أنه حال مروره بمحل البلاغ في الوجهة لمسكنه الكائن بذات المنطقة مستقلًا سيارة ميكروباص، شاهد جثة المذكور، فطلب من قائد السيارة التوقف، وقام بإبلاغ شرطة النجدة.
وبإجراء المعاينة بمعرفة العميد علاء السباعي رئيس القطاع، والعميد هشام لطفي مفتش المباحث، تبين أن الجثة لشخص يدعى أحمد عامر غانم (15 عاما - سائق "توك توك" - مقيم دائرة القسم)، ويرتدي ملابسه كاملة وبه إصابة عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الناحية الأمامية، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من كريم شعبان محمد رضوان وشهرته "كريم عيشة" (20 عاما - فران - مقيم دائرة قسم شرطة حلوان)، وهشام صالح يوسف محمد (18 عاما - استورجي - مقيم بذات العنوان)، ومحمد عبدالعظيم حسن إبراهيم (16 عاما - سائق - مقيم بذات العنوان).
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهم بمعرفة النقيب عمار عبدالحميد والنقيب محمد طارق والنقيب أنور المناوي، وبمواجهتهم أمام اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية، اعترفوا بارتكاب الواقعة.
وأضاف المتهم الأول أنه نظرًا لمرورهم بضائقة مالية اتفقوا فيما بينهم على الاستيلاء على أحد مركبات "التوك توك" كرهًا عن قائده والتصرف فيه بالبيع، وفي سبيل ذلك استوقفوا "التوك توك" قيادة المجني عليه بحجة توصيلهم لمنطقة طرة، وأثناء سيرهم قاموا بتهديده بسلاح أبيض "مطواه قرن غزال" لإجباره على التخلي عن "التوك توك"، إلا أنه قاومهم وحاول الهرب، فقاموا بمطاردته وتعدى عليه محدثًا إصابته المشار إليها التي أودت بحياته، واستولوا على "التوك توك" وفروا هاربين، وتخلصوا من السلاح المستخدم في الحادث بإلقائه في الطريق العام، ثم قاموا ببيع "التوك توك" لعميلهم محمد علي بدوي حسن (22 عاما - سائق - مقيم بالطالبية بالجيزة)، مقابل مبلغ مالي 1000 جنيه، قاموا باقتسامها فيما بينهم.
تحرر عن ذلك محضر ملحق للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق، وجاري العمل على ضبط "التوك توك" والعميل والسلاح المستخدم.