لم تنسَ القوى السياسية والشعبية القضية الفلسطينية، حيث نظمت أمس، مسيرات تضامنية، عقب صلاة الجمعة فى أنحاء متفرقة من الجمهورية، بمناسبة يوم القدس العالمى، وأحرق المتظاهرون العلمين الإسرائيلى والأمريكى، خلال مسيرة انطلقت من مسجد عمر مكرم، باتجاه السفارة الأمريكية، وهتفوا: «لا إله إلا الله الصهيونى عدو الله»، و«بالروح بالدم نفديك يا فلسطين»، ونظم العشرات من أهالى مدينة المحلة، وقفة شعبية تضامنية مع القدس، أمام مسجد خليل باشا، وأشعلوا النيران فى العلمين الأمريكى والإسرائيلى وصور قادة إسرائيليين، وأعلنوا رفضهم السياسات الأمريكية وتدخلها فى المنطقة، وطالب المتظاهرون بطرد السفيرة الأمريكية آن باترسون، رافضين التدخل الأمريكى فى الشئون الداخلية أيضاً. ورفع المتظاهرون لافتات ورسومات لمدينة القدس، كتبوا عليها عدة شعارات أبرزها «نعم لدعم القضية الفلسطينية»و«القدس فى قلوبنا» و«لا للاحتلال الصهيونى»، و«يسقط يسقط الأمريكان الخونة والعملاء لجماعة الإخوان»، بينما رفعوا لافتات مؤيدة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، ولثورة 30 يونيو. وقال سامح أبوالفتوح، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بالغربية، إن الوقفة تأتى لتأكيد أن الشعب المصرى يتضامن قلباً وقالباً مع القضية الفلسطينية، وإن تغيير الحكومات والأنظمة ليس له شأن أو تأثير على التضامن الشعبى. وقال ياسر سلامة، نائب رئيس ائتلاف عمال مصر، إن نظام الرئيس المعزول تسبّب فى يأس الشعب المصرى من خذلان الإخوان للقضية الفلسطينية.