بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في اتصال هاتفي أجراه أمس، مع الممثل الأعلى للسياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون حول زيارتها الأخيرة إلى مصر ولقائها بالرئيس السابق محمد مرسي. وأكدا أهمية وجود عملية سياسية شاملة تأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر وتطلعات جميع أنحاء الطيف السياسي في مصر. وذكر بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أمس، أن بان كي مون وآشتون ناقشا أيضا عملية السلام في الشرق الأوسط وأعرب الأمين العام عن أمله في نجاح الجهود الحالية لجلوس الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، وجدد استعداد الأممالمتحدة للعمل مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي وفي اللجنة الرباعية لدعم هذه العملية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أشارك الممثل الأعلى للسياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مشاعر القلق العميق إزاء اتجاه التحول في مصر وبصفة خاصة حالات الاحتجاز في البلاد. ورحب الأمين العام بزيارة آشتون للرئيس السابق مرسي، وقال: "إنه كان من المهم أن تقوم السيدة آشتون برؤية محمد مرسي" وجدد بان كي مون دعوته إلى "إطلاق سراح مرسي وكبار قادة الإخوان المسلمين".