اتهم شقيقان من معتصمى ميدان رابعة العدوية، مؤيدى المعزول محمد مرسى بالاعتداء عليهما بالضرب والسحل والتعذيب لمدة يومين كاملين بعدما قرر المجنى عليهما مغادرة الاعتصام. وكشفت تحريات المباحث وأقوال المجنى عليهما فى محضر الشرطة رقم 11464 إدارى قسم الوراق، أنهما كانا ضمن المعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وأنهما حاولا ترك الاعتصام، فتجمع عليهما العشرات من تنظيم الإخوان وتعدوا عليهما بالضرب والسحل لمدة يومين وتركاهما فى حالة إعياء شديدة. وفى سياق متصل، قالت أسرة موظف، يدعى هانى موسى عبدالعزيز من قرية شطانوف بالمنوفية إنه تعرض لأبشع أنواع التعذيب، باعتصام رابعة العدوية، عندما قبض عليه الإخوان واتهموه بالبلطجة، لأنه يعمل فى أحد فنادق القوات المسلحة، فأفقدوه النطق والوعى والذاكرة. وقال شقيقه محمد: «أخى مساعد طباخ بفندق الماسة التابع للقوات المسلحة، وتعرض لتعذيب لا يتحمله بشر من معتصمى رابعة أثناء عودته من عمله الأحد الماضى، وأنقذه أهالى مدينة نصر الذين اتصلوا بنا، لنجده غارقاً فى دمائه ومصاباً ب6 جروح نافذة وشرخ بالجمجمة. كما استمعت أمس نيابة مدينة نصر أول برئاسة المستشار أحمد حنفى، لأقوال والد المجنى عليه عمر سالم إبراهيم، 25 سنة، والذى عثر على جثته بها آثار تعذيب وملقاة فى شارع أنور المفتى بالقرب من اعتصام «رابعة». وقال والد الضحية للنيابة، إن نجله كان يبيع الشاى لمعتصمى رابعة العدوية واختفى قبل يومين من العثور عليه جثة هامدة، واتهم والد المجنى عليه محمد بديع، مرشد الإخوان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد وعصام سلطان وأسامة ياسين، بتعذيب نجله وقتله.