طالب حزب "6 أبريل" بإسقاط الجنسية عن الشيخ يوسف القرضاوى، لقيامه بالتحريض على دفاع كل مسلمين العالم عن محمد مرسى، فى دعوة صريحة منه للجهاديين أن يدخلوا مصر لتحويل مصر إلى سيناريو سوريا بقيام الحرب الأهلية، حتى يصبح ما حدث فى 30 يونيو ثورة فى "اللا دولة". كما استنكر طارق الخولى وكيل مؤسسى الحزب وعضو تكتل القوى الثورية، فى بيان له، "المياعة السياسية" التى يمارسها البعض بالتصريح على أن ما يتعرض له الإخوان ضد حقوق الإنسان، مؤكدا أن "التهاون فى الأمن القومى خيانه للوطن، والحقيقة أن الذين فى "رابعة" مجموعة من المجرمين لا يترددون فى ممارسة القتل والتعذيب لأي مواطن، وأن دماء هؤلاء المواطنين فى رقبة من يتحدث عن حقوق الإنسان مع جماعة تمارس كل ما هو لا إنسانى". وطالب الخولى وزير الداخلية بتوضيح تصريحاته عن "عودة الأمن السياسى"، وأن "المقبول فى أي ديمقراطية فى العالم أن تتابع الأجهزة الامنية وترصد تحركات المجموعات الجهادية، ولكن لا يفتح ذلك الباب لمراقبة كل من يعمل بالسياسة لنعود من جديد إلى قمع الحريات".