في بيان مقتضب، أعلن الديوان الأميري القطري أن "الأمير النيجاتيف" يلقي خطابًا في العاشرة مساء الجمعة، يتحدث فيها عن الوضع الحالي والأزمة الخليجية الراهنة، وهو ما يعيد إلى الأذهان، ما حدث في الخامس من يونيو عام 2017. وقبل أكثر من شهرين، وعقب قرارات دول عربية بقطع علاقاتها بقطر، ساد الارتباك دولة قطر على جميع المستويات، خاصة قناة الجزيرة، التي عرضت "الأمير النيجاتيف" لموقف محرج، فبينما كانت تنتظر القنوات القطرية كلمة لأمير قطر، توقفت المذيعة في قناة "الجزيرة"، فجأة لتعلن موعد الكلمة، لكن سرعان ما انقطعت الكلمة بتقرير منقول من قناة "العربية" لتعود المذيعة وتعتذر عن الخطأ غير المقصود في حق أمير قطر. وظهر أمير قطر في خطاب لم يستمر أكثر من 30 ثانية فقط، على قناة الجزيرة، قبل أن يتلعثم، وتسارع القناة القطرية في قطع البث، وأذاعت تقريرًا لقناة العربية، وخلال أقصر خطاب له، قال أمير قطر: "إن دولة قطر لن تتقاعس أبدًا عن القيام بالدور الذي يمليه علينا الانتماء العربي والإسلامي والدفاع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية"، ليقطع البث بعدها. وبعد يوم واحد من الواقعة، أعلنت الدوحة أن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني، كان يريد توجيه كلمة إلى الأمة حول الأزمة مع الدول العربية، التي قطعت علاقاتها مع بلاده، لكنه أجَّلها لإتاحة الفرصة لوساطة الكويت بشأن إنهاء الأزمة.