أوبر على خطى الحكومة.. قرارات زيادة الأسعار تخرج بشكل مفاجئ

قررت شركة أوبر مصر المتخصصة في خدمات نقل الركاب، بشكل مفاجئ، زيادة التعريفة الخاصة، بها وذلك بعدما حددت بداية العداد بمبلغ 6 جنيهات لخدمة "أوبر أكس" والسيارات العادية، و7 جنيهات لخدمة "أوبر سيلكيت" أو السيارات الخاصة، لتنتهج ذات نهج الحكومة المصرية في رفع أسعار المحروقات والغاز الطبيعي والغاز المنزلي ليلا وتفاجئ به المواطنين.
وقررت الشركة رفع أسعار خدماتها في شهر يناير الماضي بنسبة تراوحت ما بين ال15% إلى 20% في المتوسط، حيث كانت الزيادة بعد رفع تعريفة الركوب 5 جنيهات ل"فتح العداد" للسيارات العادية مقابل 4 جنيهات سابقا، و6 جنيهات للسيارات المميزة مقابل 5 جنيهات سابقا.
على إثر ذلك، أطلقت عدد من الجهات حملات لمقاطعة أوبر لمغالاتها في سعر الرحلات عقب رفع أسعار الوقود، وذلك بالرغم من إعلان الشركة لأكثر من مرة عدم رفعهما الأسعار، إلا انها وضعت مبلغا إضافيا يصل في بعض الأحيان لحوالي 20 جنيه تحت مسمى عامل الذروة وإعطاء الراكب أولوية، بحسب وصف المستخدمين وتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
بينما قامت الحكومة خلال الشهر الماضي بالخروج بالنفي المتكرر لرفع سعر المحروقات والغاز الطبيعي والغاز المنزلي، ثم اتخذت قرار الزيادة صبيحة يوم 30 يونيو الماضي، حتى أثار القرار غضب الكثير من المصريين، ولاسيما الطبقات المتوسطة والفقيرة، حيث تسبب قرار الزيادة لرفع تعريفة ركوب المواصلات العامة ونقل البضائع، ما يسفر عن ارتفاع جديد في أسعار السلع.
ووفقا للأسعار الجديدة، فإن سعر لتر البنزين "80" أصبح 3.65 جنيهات، بدلا من 2.35 جنيه.
وارتفع سعر لتر "بنزين 92" إلى خمسة جنيهات، بعد أن كان 3.50 جنيهات.
وارتفع سعر لتر السولار من من 2.35 قرشا إلى 3.65 جنيهات.
ورفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي "البوتاجاز" من 15 جنيها إلى 30، أي بنسبة 100%، ومن المتوقع أن ترتفع في الأسواق لتصل إلى 40 و50 جنيه.