تواصل أجهزة الأمن بالجيزة، جهودها لكشف هوية شابين قتلوا وعثر على جثتيهما بحديقة الأرومان، بعدما تم العثور على 3 أشخاص آخرين مصابين بجروح وكدمات في متخلف أنحاء جسدهم. وكشفت التحريات وأقوال الشهود أن معتصمين بميدان النهضة من مؤيدي الرئيس المعزول وراء ارتكاب الواقعة، وأنهم تخلصوا من الضحايا للانتقام منهم، بعد أن وردت لهم معلومات أن الضحايا حضروا إلى الاعتصام للتجسس عليهم. وأوضحت التحريات الأولية وأقوال أحد المصابين ويدعى عصام شعبان (22 عاما - عامل)، أنه أثناء سيره بمنطقة ميدان النهضة فوجئ بمجموعة من المعتصمين من التيارات الإسلامية لدعم الشرعية حاولوا إجباره على الاعتصام معهم، وعرضوا عليه مبلغ 160 جنيه لليلة الواحدة، وأنه عقب رفضه تجمع عليه قرابة 30 شخصًا وتعدوا عليه بالضرب والسحل محدثين إصابته. ولا تزال مباحث الجيزة، بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، والمقدم حسام أنور رئيس المباحث، تكثف جهودها لكشف هوية المجني عليهما من القتلى. ومن ناحية أخرى، اتهم سائق يدعى سويلم شعبان، كلا من صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، بتحريض متظاهري النهضة على تهشيم سيارته بعد ان هاجمه عدد من أنصار المعزول أثناء سيره، ورشقوا سيارته بالحجارة بسبب وضعه صورة للفريق عبدالفتاح السيسي على السيارة.