تسود داخل فريق اتحاد الشرطة حالة قلق شديد بعد تداول معلومات داخل النادى تفيد بقرب صدور قرار من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يفيد بإلغاء النشاط الكروى للفريق والإبقاء على فريق الداخلية فقط ممثلاً للوزارة فى الموسم الجديد. وكشف مصدر داخل فريق الشرطة عن اتصالات مكثفة مع الوزارة لمعرفة مصير الموسم الجديد، خصوصاً أن الإدارة فشلت فى التعاقد مع أى لاعب جديد أو الإبقاء على الثلاثى عبدالله فاروق وأحمد كمال وفتحى مبروك بسبب عدم وجود ميزانية مناسبة للصرف على الفريق. وأضاف المصدر أن هناك وديعة بنكية باسم فريق الداخلية يقوم من خلالها بإبرام صفقات جديدة والتجديد للاعبيه وهو ما يعكس اهتمام الوزارة به وأن هناك اتجاهاً لدمج الفريقين بحيث ينضم بعض اللاعبين المميزين من لاعبى الشرطة إلى صفوف الداخلية، ومن المنتظر أن يتم حسم الأمر بعد نهاية حركة تنقلات الشرطة المقبلة. وعلى جانب آخر يحسم الاتفاق المادى مصير تولى صبرى المنياوى منصب المدير الفنى للفريق خلفاً لمحمد حلمى الذى تولى تدريب إنبى، ويطالب المنياوى بمقابل أكبر من الذى عرضه عليه مسئولو الشرطة، ومن المنتظر عقد جلسة خاصة اليوم بين الطرفين للتوصل لصيغة اتفاق مناسبة. وتسعى إدارة الشرطة للاتفاق مع المنياوى أيضاً على الجهاز الفنى المعاون له مع رغبتها فى الإبقاء على عبدالستار صبرى وعبدالحليم على، فيما يرغب المنياوى فى التعاقد مع جهاز جديد مع الإبقاء فقط على هانى عبادة فى منصب المدير الإدارى.