أدان المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، حملة التحريض التي تقوم بها فضائيتا "القدس" و"الأقصى" التابعتان لحماس على مدار الساعة ضد الشعب المصري وجيشه الباسل وقضائه وإعلامه الحر، مؤكدا أن ما تقوم به الفضائيتان هي الفتنة بعينها، مؤكدا تدخل حماس بالشوؤن الداخلية المصرية. وقال عساف في تصريحات صحفية، إن هاتين الفضائيتين لا تعبران بأي شكل من الأشكال عن الشعب الفلسطيني، الذي تقف غالبيته العظمى مع الشعب المصري الشقيق وجيشه الباسل، الذين يقفون اليوم في خندق الدفاع الأول ضد المشروع الظلامي الذي يهدف إلى تفتيت الأمة وشقها طائفيا ومذهبيا لمصلحة قوى خارجية. ودعا عساف إلى الحذر وعدم الانجرار لمشروع الفتنة التي تبشر له فضائيتا "القدس" و"الأقصى"، معربا في الوقت نفسه عن أسفه لكون هاتين الفضائيتين تحملان اسم أقدس ما لدى شعبنا وأمتنا (القدس والأقصى)، وقال إن مقدساتنا بريئة تماما من هذه السموم التي تبثها هاتان الفضائيتان وهذا التحريض الموجه ضد الشعب المصري الشقيق. وطالب عساف حماس بالكف فورا عن اللعب بالنار وبمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، من خلال هذا التدخل المدان بالشؤون الداخلية لمصر والدول العربية الأخرى، مضيفا أن الشعب المصري وأمتنا العربية لديهم الوعي للتمييز بين مواقف تجار الدين والأنفاق والدم، تجار شعار المقاومة المقدس لدى شعبنا، وبين مواقف الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية. وشدد عساف على ن الرئيس محمود عباس وحركة فتح لا ينطلقان في مواقفهما إلا من مصالح شعبنا العليا، وليس من مصلحة جماعة أو حزب أو فئة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يتحمل مسؤولية أفعال هذه القلة الانقلابية الظلامية الخارجة على القانون والإجماع الوطني والمنخرطة في مشروع الفتنة والتجزئة وهذا بالتأكيد ليس مشروع شعبنا المتمسك بإخلاص بمصالح أمته العربية ووحدتها ومكانتها، على الساحتين الإقليمية والدولية.