استؤنفت صباح اليوم رحلات القطارات على أحد الخطوط التي تضررت في حادث القطار الذي أودى بحياة ثمانين شخصا الأربعاء في سانتياغو دي كومبوستيلا شمال غرب إسبانيا، كما أعلنت الشركة المشغلة "إديف". وقالت ناطقة باسم الشرطة إن "حركة السير على الخط الثاني السريع استؤنفت عند الساعة 7,50 (5,50 تغ)". وأضافت أن كل الخطوط العادية الأخرى بين سانتياغو دي كومبوستيلا وأورينسي أعيد فتحها. وما زال العمل جار لإعادة تشغيل الخط الآخر للقطار السريع الذي تضرر في الحادث. والفرضية المرجحة لسبب الحادث هي السرعة الزائدة، بينما نقلت وسائل إعلام عدة اتصالا لاسلكيا للسائق يؤكد فيه أنه عبر المنعطف عند مدخل المدينة بسرعة 190 كلم في الساعة، بينما حددت السرعة في هذه المنطقة بثمانين. لكن الناطقة باسم الشرطة المشغلة قالت إن "عدة تحقيقات فتحت، ولن نعلق قبل معرفة النتائج". وما زال المحققون ينتظرون استجواب السائق الذي ما زال في المستشفى. ووقع الحادث الذي يعتبر من أسوأ كوارث السكك الحديد في تاريخ إسبانيا، مساء الأربعاء، على خط القطار السريع عند منعطف قوي على مسافة حوالي 4 كلم من محطة سانتياغو دي كومبوستيلا، المزار الذي يقصده الحجاج من جميع أنحاء العالم. وخرج عدد من العربات عن السكة وانقلبت ثم تكدست الواحدة فوق الأخرى. ومن بين 222 راكبا، قتل 80 على ما أعلنت سلطات غاليثيا، كما أصيب نحو 140 بجروح.