رحب الدكتور سعدالدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسى، المنسق العام للحركة الوطنية، بترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية «إذا تم اختياره بإرادة شعبية وتوافق وطنى من أجل قيادة سفينة الوطن وحماية استقراره فى الفترة المقبلة»، على حد قوله. وأضاف «إبراهيم»، خلال مؤتمر للحركة الوطنية المصرية، عقد مساء أمس الأول، فى نادى الصيد بالمحلة الكبرى، أن الشعب ناضل كثيراً فى سبيل نيل حرياته، وخرج فى 30 يونيو فى ثورة شعبية أذهلت العالم بطوفان من البشر، للمطالبة بحريته وإعادة إرادته التى سلبتها جماعة الإخوان، بعدأن خطفت ثورة يناير التى فجرها الشباب، مشيراً إلى أن «حلم جماعة الإخوان كان يتلخص فى تأسيس دولة الخلافة من إندونيسيا شرقاً إلى دولة نيجيريا غرباً بحيث تضم 60 دولة تحت مظلتها. وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسى تأييده دعوة الفريق السيسى جموع الشعب للتظاهر اليوم من أجل تفويضه فى مواجهة الإرهاب والعنف من قِبل الجماعات المتطرفة، مضيفاً: «النزول فى جميع الميادين واجب مقدس». وقال: «جماعة الإخوان الفاشلة لم يخرج منها عالم أو رسام أو أديب على الرغم من تأسيسها منذ عام 1928، وذلك بسبب الطاعة والبيعة العمياء لمكتب الإرشاد».