دفعه التهور إلى عقاب زوجته على طريقته الخاصة، سكب على جسدها البنزين وأشعل النار، دون أن تملك سوى الصراخ مستغيثة بجيرانها الذين نجحوا فى إخماد ألسنة اللهب التى أمسكت بجسدها وأصابتها بحروق بالغة. المتهم يعترف بارتكاب الواقعة الزوج برر عقاب زوجته، للجيران، بإخفائها حقيقة استمرار زواجها رسمياً من محبوس على ذمة إحدى القضايا: «أكدت لى طلاقها منذ التقيتها قبل 6 أشهر وعليه تزوجتها عُرفياً، وبعد مرور تلك المدة اكتشفت أنها لا تزال على ذمته، ونشبت مشادة بيننا طلبت على أثرها الطلاق»، وفى تلك اللحظة كانت سيارة الإسعاف تنقل ربة المنزل المصابة إلى مستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، وهناك اتهمت الضحية زوجها بإشعال النيران فى جسدها. تحريات مباحث المركز أكدت أن وراء ارتكاب الواقعة «و.أ»، 28 عاماً، عاطل، مقيم بقرية بنى عامر بالشرقية، متزوج من الضحية «أ.ع.ف»، 48 عاماً، ربة منزل، عرفياً، منذ 6 أشهر، وكشفت التحريات أن الواقعة بدأت بمشاجرة بينهما، قام على أثرها بسكب البنزين عليها وإشعال النيران فى جسدها، فتجمع الجيران على صراخ الضحية وحاولوا إطفاء النيران. التحريات أضافت أن سبب وقوع المشاجرة اكتشاف المتهم أن زوجته ما زالت على ذمة زوجها الأول، الذى أنجبت منه 5 أبناء، وتم حبسه فى إحدى القضايا، فلجأت إلى إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزقازيق، لكن المحكمة لم تصدر حكمها حتى الآن، وعندما تعرفت الضحية على المتهم واتفقا على الزواج عرفياً، أخبرته بطلاقها، على غير الحقيقة، تم ضبط المتهم، واعترف بارتكابه الواقعة، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.